Résumé:
تناولنا في هذا البحث الموسوم بــ اللغة العربية مناهجها و طرائق تدريسها ، دراسة وصفية و تحليلية لكتاب المؤلفين طه علي حسين الدليمي، و سعاد عبد الكريم الوائلي ، وقد توصلنا إلى النتائج التالية أهمها :
- أن اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل و إن كان التواصل أحد وظائفها إنها المعرفة التي يتم بها التفكير والتحليل وعليها تبنى الحضارة، فلا فكر ولا حضارة دون لغة.
- إنها وسيلة الإنسان العربي في التفكير فنحن عندما نفكر نستخدم الألفاظ والجمل والتراكيب العربية في كلامنا وكتابتنا بمعنى آخر إن تفكيرنا حديث عربي صامت ، وحديثنا تفكير عربي صائت .
- أن المنهج التربوي بمفهومه التقليدي كان مرتبطا بالمقررات الدراسية ، فكانت المادة الدراسية هي الغاية والوسيلة .
- أن المنهج التربوي يتضمن عناصر عديدة منها: المقررات والكتب المدرسية ويحوي الأهداف المنشودة والمحتويات التي تقدم للمتعلمين عن طريق طرق التدريس ووسائل التعليم مرورا بعملية التقويم لقياس مدى تحقيق التعلمات والبحث في الحلول الناجحة لكل الفترات.
- أن أغلب مناهج اللغة العربية تدعم الوظيفة التواصلية للغة واستثمار المكتسبات في الموافق الحياتية التي يواجهها المتعلم ، وهي تعد من أسمى أهداف اللغة العربية.
تعددت طرائق التدريس بين التقليدية والحديثة، ولتحقيق متطلبات المجتمع والمتعلمين اعتمدت المناهج الحديثة التفاعلية لضمان نقل المعارف والعلوم والتقنيات و تحقيق الأهداف، ولقياس مدى تحققها نلجأ إلى التقييم بأنواعه الثلاثة و تجدر الإشارة إلي أن هناك علاقة تفاعل و تكامل بين التدريس و التقييم، وهو أمر فسرنا كيفية قيامه فيما سبق من خلال العمل .
وعلى هذا الاعتبار، فاللغة العربية استفادت كثيرًا سواءً من طرائق تدريس اللغات أو من التقييم التربوي و أنواعه، في بلورة نموذج تدريسي جيد لمكوناتها المتنوعة ضمانة لسير فعال للعملية التدريسية.