Résumé:
نستنتج من خلال دراستنا لكتاب دروس في اللسانيات التطبيقية، لصالح بلعيد أن اللسانيات التطبيقية حقل من الحقول المعرفية الحديثة التي ساهمت في ترقية الحصيلة العلمية والمعرفية، وتطوير طرق ووسائل تعليمها وتعلمها للناطقين ولغير الناطقين بها، فظهرت مع مشكلة تعليم اللغات الحية للأجانب من أجل تحسين نوعية تعليمها ،تشمل عدة مجالات منها، اللسانيات النفسية، التقابلية، اللسانيات الاجتماعية، الترجمة، صناعة المعاجم، ولمعالجة المشكلات الرئيسية التي تواجهها التربية في ميدان التعليميات، مثل نظريات التعلم ، وضعف الكفاية الداخلية والخارجية في التعليم، ونوه صالح بلعيد لضرورة اعتماد افكار تربوية جديدة، ومدرس معد اعدادا جيدا، ووسائل سمعية بصرية، لمزيد من الايضاح تحمل على اعانة ومساعدة المعلم والمتعلم، ومنظومة تربوية فاعلة تربط جذورها بقضايا العصر، ولذا كان لابد من تنمية اللغة العربية الفصيحة، وتعميم استعمالها، وتدريس اللغات الاجنبية والاستفادة منها بشكل جيد.