Résumé:
اتضح لنا مما تقدمنا أن المقصود بلغه الشعر هنا طاقه القصيدة الشعرية الإبداعية إمكانياتها الفنية و التي تشتمل على الصورة الشعرية و الصورة الموسيقية والتجربة البشرية. لقد اعتمدت القصيدة الكلاسيكية على أسس حسية موضوعيه جعلت من وظيفة الشعر, الامتناع و الإفادة ومن طبيعته التشكيلي الخارجي من خلال مفهوم للصنعة يعتمد على الأشكال الجاهزة والقواعد المعروفة.
ورأينا كيف اتجه الشعر الحديث منذ الثورة الرومانسية إلى تغيير هذا المفهوم وبالتالي الإحساس الجمالي والتذوق الشعر ي.
ثم رأينا كيف انتهى هذا الموقف الشعري في القصيدة الشعرية الحديثة متأثرا بالعصور وما يدور فيه من إبداعات, إن مكونات التجربة الشعرية هو موضوع لغة الشعر الذي رأيناه مصطلحا من مكونات العمل الشعري, من ألفاظ وصور شعرية, ومواقف ثوريه, تشكل موقف الشاعر من ذاته ومن وجوده.
تعرفنا على الخيال وتطوره في الشعر العربي, وعلى الخيال والصورة في القصيدة الكلاسيكية والرومانسية.
وانتهى الحديث بصدد حديثه عن تطور الخيال في الشعر العربي إلى أن النظرة الكلاسيكية الغربية أهملت شان الخيال, وبالتالي أثره في الصورة لأنها تعتمد على الوضوح والنظام.