Résumé:
الفن التشكيلي الجزائري استخلص نتائجه من بيئة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ القديم جعلت من المفردات التشكيلية لغة إنسانية تتحدد مفرد مع تحولات الزمن فتأخذ أشكالها التي تحاكي الواقع المتغير من خلال مروره بمحطات تاريخية هامة وخاصة في فترة الاستعمار تاركا بصمته الفنية في الفن العربي والعالمي وذالك عن طريق الكثير من أعمال الفنانين الجزائريين والتي كانت تعد بمثابة رسائل فنية تصف الواقع الجزائري آنذاك. وقد كان الفنان محمد راسم من بين هؤلاء الفنانين الجزائريين المتحدث عنهم والذي اعتمد في الكثير من أعماله على أسلوب المنمنمات وسرد الواقع للفترة التي عاشها هذا الفنان وأصبح احد اكبر فناني المنمنمات في القرن العشرين.