Résumé:
تناولت الدراسة عددًا من القضايا منها مولده ونشأته وشيوخه وتلاميذه وشعره الذي يتسم بالسمة الأخلاقية، ولا غرابة في ذلك فهو عالم فقيه الذي شغلته العلوم القرآنية والدينية، فتميزت بذلك أشعاره بأغراض متعددة ومتلونة تنبع من أفكاره الداعية إلى الله جل جلاله. ثم أظهرت دراستنا عددًا من الإشارات البلاغية المتعلقة بعلم المعاني والبيان والبديع، وذلك من خلال التحليل البلاغي لعدد من القصائد الشرعية في الديوان، حتى يتضح للقارئ أن الإمام الشافعي بالإضافة إلى كونه فقيهًا وشاعرًا وعالمًا في العربية إنه حكيم وبليغ.