Résumé:
ان التفكير العريب انطلق من مبدأ فلسفي متماسك يؤكد أن اللغة هي القدرة على
الوجود داخل موجود حيتل فيه االنسان موقعا يف كلية الوجود و احتالله ملوقه معناه أنه مدمج
يف سياق الوجود ذاته ، ألن الوجود باعتباره حضورا يتشكل وفق رؤية االنسان يف الوجود وجتاه
الوجود ، فكانت مسألة اللغة تطرح ضمن هذا الفهم للوجود .
ان القضية اذن مردها اىل قدرة أمة من األمم على أن تصف جهازها اللغوي مث تتجاوز ذلك
اىل ادراك منزلة التفكري اجملرد يف الكالم ،و التفكري العريب أدرك هذه املنزلة من منطلق امياي