Résumé:
بما أن العملية الإقراض بكل أشكالها تتضمن تأجيل التسديد على أساس الوعد ، فهي بذلك محفوفة بدرجة
معينة من المخاطر و التي من شأنها أن تهدد سيولة البنك و تضعه في موضع العجز عن الإيفاء بالتزاماته اتجاه
المودعين ، و للوقاية و التحكم في مخاطر التي تواجهها البنوك اعتمدت على طرق مختلفة كالاعتماد الكبير
للبنوك على طلب الضمانات محاولة بذلك وقاية نفسها من المخاطر بالإضافة إلى متابعة الحسنة للقرض للحد
مخاطر الائتمان أيضا. و في حالة أخرى وجب على البنك تقدير هذه المخاطر التي لا يمكن الحد منها كليا و العمل
على مواجهتها و التقليل منها عن طريق إتباع سياسات حديثة تعتمد عليها البنوك في تقديرها للمخاطر بدلا من
الطرق الكلاسيكية من أجل استغلال أحسن للمعلومات من جهة و ربح الوقت من جهة أخرى.