Résumé:
الحمد لله الذي حبانا باللغة العربية لغة التنزيل وهي اللغة الباقية ما بقى الدهر وعلينا
كما فعل أجدادنا أن نعرف منزلة لغتنا ونأخد بأسباب الحفاظ عليها و نعتز بها ونفاخر بها
فهي اللغة الولود المرنة القادرة على استيعاب ما يجد من مدلولات وهي اللغة التي تميزت
بالاشتقاق و بالسعة في الاستعمالات المجازية وقد كانت قادرة ولا تزال قادرة على مواجهة
الحضارات الأخرى قديمها وحديثها ولا غرابة في أن أصبحت لغة العلم والحضارة في
العالم لقرون عديدة.
لقد تطرقنا في بحثنا هذا الى ظاهرة التيسير اللغوي وهي ظاهرة مهمة في المجتمع شغلت النقاد ,ولق استطعت انا وصديقي من خلال تعمقنا في هذا الموضوع أن نصل إلى بعض الحقائق المتصلة بالتيسير اللغوي ولعل من اهمها:
إن الظاهرة النقدية الأخيرة تسربت إلينا نتيجة احتكاك نقدنا العرب بالغرب في الأونة الأخيرة. لكن هذا الأمر لا يعني أن هذه الظاهرة ليست لها أثر في ثراثنا النقدي واللغوي ووصلت إلينا هذه الظاهرة نتيجة المجهودات الجبارة التي قام بها النقد العرب المحدثين في دراسة هذا المصطلح نظريا وتطبيقيا’ ومنهم مصطفى خليل الكسواني.
يعتبر مصطفى خليل الكسواني من أهم النقاد العرب البارزين الذين درسو مصطلح اللغة العربية بحيت يعتبر كتابه (الميسر في اللغة العربية)الذي صدر 2009في الساحة النقدية, وفيه توسع مصطلح التيسير.
هذه جملة من النتائج التي خرجنا بها في هذه الدراسة ,والتي نرجو أن نكون قد وفقنا ولو بالقليل في خوضها, وإننا وضعنا بنية
الشكر الجزيل لأستاذنا المشرف براهيم بلقاسم ’راجين من الله عز وجل التوفيق في مشوارنا الدراسي و المهني ’ و لله الحمد جديدة في صرح التيسير اللغوي, الذي مزال يستحق منا الكثير من الاجتهاد والدراسة ,وفي الآونة الأخيرة نقدم