Résumé:
منذ بدء التاريخ و الإنسان يسعى إلى تسهيل شؤون حياته اليومية و تيسيرها ، فاخترع وضع و ابتكر آلات و وظفها كذلك لصنع آلات أخرى من بينها الحاسوب ، و قد صنع أول حاسب إلكتروني حديث سنة 1946م ،و ساد استعماله في كل مجالات الحياة ، و قد استخدم في دراسة اللغة .
و ظهر علم جديد زاوج بين اللسانيات و الحاسوب ، و سمي باللسانيات الحاسوبية أو هنسة اللغة أو علم اللغة الحاسوبي .
و يعد هذا العلم أحدث فروع اللسانيات التطبيقية ، إذ يجمع بين اللسانيات النظرية و علم الحاسوب ، و موضوعه ترجمة اللغة الطبيعية إلى رموز رياضية يفهمها الحاسوب ،
و تهيئة اللغة لتكون لغة تخاطب و تحاور مع الحاسوب و هذا أهم ما تصبوا إليه اللسانيات الحاسوبية و يشمل هذا العلم أيضا تطبيقات كثيرة كالترجمة الآلية ، و الاصطلاح الآلي للأخطاء المطبعية ، و تعليم اللغات بالحاسوب ، و غير ذلك.
و من بين مجالاته أهمها ادخال النصوص و تخزينها بالمسح الضوئي ، الإعراب الآلي ، الترجمة الآلية و الفهرسة .
و قد كانت الاستفادة من هذا العلم عند العرب في التسعينات و ذلك في مجال العلوم الشرعية .