Résumé:
انشغل الفكر العربي في صورته المعاصرة بمجموعة من القضايا والإشكاليات ومن ضمنها التراث والحداثة الأصالة العلمانية،علاقة النص القرآني بالفهم المعاصر، التأويل، مثل الإشكال الأخير محور اهتمام المشروع التأويلي لنصر حامد أبو زيد ،الذي وضع النص الديني مجالاً لممارسته التأويلية عمل أبو زيد على أحداث قطيعة معرفية مع القراءات الكلاسيكية للنص الديني ، وذلك بإعادة وضع النص الديني في إطار إشكالي وفق تصور حداثي للدين ،أي تطبيق الآليات والمناهج الغربية على النصوص التراثية الدينية التي مثلت السلطة الفكرية والمرجعية الشاملة في الثقافة العربية الإسلامية، قصد التحرّر من السلطة المطلقة العربية الإسلامية والتأويلات التبجيلية التي مارست التأويل الحرفي للنص القرآني ، أي التأسيس لمنهج تأويلي جديد قائم على تحريك معاني النص وفتح أقفاله والقبض على دلالاته الصريحة والمضمرّة ،وتحريره -أي النص- من أسر القراءات التقليدية والسجلات الإيديولجية ،وربط الظاهرة القرآنية بأسس الفهم المعاصر.