Résumé:
نستخلص مما سبق أنّ الفن التشكيلي الجزائري قد عرف عدّة تحولات من بداية الاستقلال حتى مطلع الألفية الثانية، ويتجلى ذلك في ظهور الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية إضافة إلى عدة جماعات فنية أخرى خلال فترة الستينات والسبعينات، ويرجع هذا إلى مجموعة الفنانين الذّين يعدون من رواد الأوائل.
أما في فترة الثمينات المدرسة العليا للفنون الجميلة وما تفرع عنها من مجموعات فنية، وهذا بسبب جهود الفنانين آنذاك الذّين أرادوا أن يرتقوا بالفن الجزائري وتميزه.
إلا أنّ في مرحلة التسعينات فقد كانت مرحلة ركود بسبب الظروف التّي عاشها الشعب الجزائري، ولكن في أواخر التسعينات ومطلع الألفية الثانية فقد انتعشت الحركة التشكيلية الجزائرية من جديد، وذلك من خلال مجموعة الفنانين الذّين تكونوا في أكاديميات في الفنون هذا ما أدى إلى ظهور تيارات فنية جماعية.
يجمع الفنانون التشكيليون على أنّ الريشة الجزائرية تتطلب استثماراً، سيما مع ما يزخر به التراث الوطني من تنوع ولقد وصلت هذه الرسالة إلى المجتمع المدني لاعتماد خطة مغايرة من شأنها المجال الفني.
كما حاول الفنان من المتلقي أيقونة محورة يحتويها في داخله فتظهر لنا جلياً أساليب وأذواق متنوعة، فتعبر عن مكان وزمان معين هو الفن التشكيلي الجزائري المعاصر.