Résumé:
ملخص مذكرة الماستر
لا شك أن اجرام الأطفال ، ظاهرة اجتماعية عرفتها كل المجتمعات إنما تفاوتت النظرة لهذه المشكلة ، ومن المعلوم أن الاهتمام بالطفل له الأثر البالغ في تحسين وضعية المجتمع ، إذ أن الحدث هو كل إنسان لم يتجاوز 18 سنة من عمره ، و لقد اعتبر الحدث المنحرف في القديم مجرم يستحق العقاب ، ولا سبيل في إصلاحه إلا بالبتر ، في حين المجتمعات الحديثة أدركت أن الطفل الجانح هو ضحية ظروف اجتماعية ، سياسية ، اقتصادية و حتى فردية ، هيئت له الأجواء للانحراف .
إن هذه الدراسة أيضا عملت على تشريح السياسة الجنائية في الدولة الجزائرية اتجاه الأحداث ، فهي من جانب التجريم و العقاب موجهة للأحداث الجانحين ، تحاول الكشف على الفحوى الحقيقي للنصوص الخاصة بالحدث ، كاشفة عن الأساليب التشريعية التي اعتمدتها الدولة لمعالجة ظاهرة جنوح الأحداث .