Résumé:
مقدمة:
تعتبر المكتبة الجامعية همزة وصل بين المعلومة والباحثين بحيث تسعى إلى تحقيق
أهدافها، والمستفيد هو الغاية المباشرة التي تنشأ من أجلها المكتبات، لذلك تسعى المكتبات
لتلبية حاجات المستفيدين، ولكي تقوم المكتبة بجميع وظائفها لابد لها من توفر العنصر
البشري ذو الكفاءة العلمية والمهنية العالية، ويكون حجم العاملين يسمح بتنظيم وإدارة
مصادر المكتبة وتطويرها لخدمات التدريس والبحث، والحاجة إلى موظفين ذوي المؤهلات
العلمية والمهنية المتنوعة لأداء الخدمات المتنوعة المتعددة والمتنوعة التي تقدمها المكتبات
الجامعية، وبهذا ظهرت الحاجة إلى إعداد عاملين بالمكتبات لتحمل المسؤوليات الإدارية
والفنية لها، وتحقيق أهدافها، ولا يمكن أن تدار وظيفة من دون عاملين مؤهلين مادام هناك
أعمال وأهداف يتطلب إنجازها وللتأكد من قيام المكتبة الجامعية بتحقيق رضا المستفيد،
فتعتبر عملية التقسيم من بين العمليات التي تهدف إلى بيان مواقع الضعف التي تعترض لها
سير المكتبات الجامعية بالقيام بعملها على الوجه الأفضل وباسلوب ناجح، وتعمل كذلك
جاهدة في القضاء على مواطن الضعف ومعالجتها كما تعمل عملية تقسيم الأداء دور كبير
في اتخاذ الق ار ارت المناسبة للرفع من مستوى أداء العاملين من أجل تقديم خدمات جد
متطورة.