Résumé:
من خلال ما تقدم في بحثنا ىذا في الجانبين النظري والتطبيقي توصمنا إلى
أن المكتبات اليوم أصبحت قائمة عمى المعرفة والإبداع، فالكفاءة تعتبر المحرك
الأساسي والرئيسي لأداء المكتبة ميما كانت أىدافيا ونشاطاتيا، لما تمتمكو من
المعارف و الميارات و القدرات العالية، لذلك يجب عمى المكتبات أن تدعم ىذه
الكفاءات وتشجعيا من أجل الابداع والابتكار، الذي يرتكز عمى طرق تسيير
تكنولوجية حديثة متنوعة ومختمفة، وىنا يجب عمى المكتبات أن تتبنى أفكار
وتوجيات الفكر الاداري الجديد القائم عمى الكفاءة كأسموب لمتنظيم والتسيير، ولا
يتأتى ذلك إلا من خلال اعتماد اسموب التسيير بالكفاءات لأن التسيير حتمية
ضرورية، والتسيير الفعال والجيد لمموارد البشرية يمكنيا من تنمية كفاءاتيا و
مياراتيا، ىذا الأسموب يعمل عمى زيادة انسجام الموارد البشرية في المكتبة خاصة
إذا توفر نظام اتصالي فعال يسمح بانتقال المعارف والخبرات بين العاممين، ويعتبر
أسموب التسيير بالكفاءات أحد المناىج والأساليب الحديثة المساعدة في الاستغلال
الجيد لمكفاءات وتسييرىا بأحسن الطرق، وتطوير مياراتيم عمى النحو الأمثل، من
أجل تحسين جودة الخدمة والعمل واىمال ىذا العنصر وعدم تنميتو وتحفيزه وتوفير
بيئة العمل المناسبة لنشر المعارف بين العاممين فإن ذلك يؤدي الى تقادمو وعدم
أداء الأعمال الموكمة اليو بالشكل المناسب.
وبما أن المعرفة العممية تتصف بالتراكمية فيذا البحث كان خطوة قد سبقتيا
خطوات يمكن أن يكون بداية لخطوات لاحقة.