Résumé:
شكل التواصل العلمي ضرورة ملحة للإنسان مند العصور القديمة ،بعد ان كان سعيه ينصب
على التعلم لتطوير انماط حياته كي تتواءم مع التطورات الحاصلة في بيئته،فكانت
الحضارات مند فجر التاريخ تتبادل العلوم والمعارف والخبرات فيما بينها اد اهتمت وشجعت
علماءها على التواصل مع الباحثين والعلماء ممن ينشطون في مجال البحث العلمي.
حيث يتميز عالم اليوم بقوة التغيير والتحويل في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات
وتعتبر تكنولوجيا المعلومات العامل الرئيسي في تحقيق التغيير ،بل انها العمود الاساس في
معادلة التطور ،ولذلك فقد سمحت التقنيات الحديثة ببناء عصر جديد اساسه المعلومات
والتكنولوجيا .مر بتطورات كبيرة ومتسارعة على جميع الاصعدة ،حتى اطلق عليه عصر
المعلومات والمعرفة.
هدا العصر الذي يقوم على المعلومات في كل نشاطاته من جهة وعلى الادوات والوسائل
الحديثة التي تسير سبل الوصول الى هده المعلومات واستثمارها من جهة اخرى.
ان تراكم المعارف يساعد على اقتراح مناهج وطرق جديدة تقضي بدورها الى تطبيق البحث
الموافق مع متطلبات المجتمع الذي يتوج بابتكارات في المنتوج والخدمات الجديدة ،بحيث
.
نتوصل الى ايجاد منافع تنافسية ،بهده الصفة يصبح البحث نشاطا متعدد الابعاد1
حيث يعرف الانتاج الفكري في مجال المكتبات والمعلومات على انه دلك الادب المكتبي
الذي يجمع كل المؤلفات من كتب،مقالات ،دوريات،مؤتمرات ورسائل جامعية ،وتقارير
وبراءات اختراع وغيرها.
ويمكن تعريف الانتاج الفكري من جهة بأنه يمثل كل الجهود السابقة المتمثلة في الدراسات
والبحوث والكتب والمقالات التي تدور حول موضوع البحث ،والتي يمكن للباحث الوصول
اليها والاستفادة منها ،فهو كل انتاج دهني،ادبي ،علمي فني،ينطوي على شيء من الابتكار او
الابداع الانساني ،ايا كانت طريقة التعبير عنه.
ان التضخم الانتاج الفكري وكثرة الكتابات وظهور العديد من مصادر المعلومات التقليدية
منها والالكترونية دعا المختصين في المعلومات الى ضرورة تصنيفها وترتيبها ،حيث ان
لكل منها فئة خاصة يتبعونها وهدا للمميزات الموجودة فيها حيث تبقى غايتها الاولى تلبية
رغبات المستفيدين منها.
لواحطي عتيقة ،مذكرة:استرجاع المعلومات العلمية والتقنية فيظل البيئة الرقمية ودوره في دعم الاتصال
العلمي بين الباحثين:دراسة ميدانية مع الاساتدة والباحثين بجامعة محمد الصديق يحيى –جيجل .-2013
1.م2014