Résumé:
يعتبر موضوع القيادة لوحده موضوع الساعة، فالأفراد لا يستطيعون أن يسيروا شؤونهم داخل المؤسسات
و المصانع دون وجود قيادة رشيدة تسدد النظرات و تقارب الأهداف و تلعب الدور الأساسي في وضع
خطة الاستمرار، أما اذا تحدثنا عن الأزمات و كيفية ادارتها فانه لا يمكن الخوض فيها دون الرجوع الى
المعرفة العلمية الصحيحة التي تقتضي الوصول الى النتائج الموضوعية المطلوبة، و عن طريق هذا
التشخيص يمكننا معرفة المراحل التي تدار بها الأزمة بحيث تصير كالحدث المار دون أي أثر أو على
الأقل بأقل الخسائر. ان دراسة الموضوعين لا تكفيان دون التطبيق الذي يكون بعد الدراسة اذ هدف
الدراسة هو تحسين الوضع الواقعي للمؤسسات و رفع كفاءة التنظيمات من خلال التحليل المعمق لكافة
العناصر التي من شأنها التأثير على البنية المؤسساتية عن طريق مجموعة من الاستراتيجيات المتبعة.