Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الضغوطات المهنية التي يواجهها أساتذة التعليم الثانوي خلال جائحة كورونا حيث تمحورت
إشكالية الدراسة حول معاناة أساتذة التعليم الثانوي من الضغوطات المهنية الناتجة عن التغيير في ظروف عملهم التربوي بالمؤسسة
في ظل جائحة كورونا, و قمنا بصياغة فرضيتين تمحورا حول معاناة الأساتذة من ضغوطات مهنية بسبب التغيير التي أحدثته هذه
الأخيرة و خاصة ضغط الحجم الساعي. و جوابا على الإشكالية و صدق الفرضيتين اعتمدنا على المنهج الوصفي و التحليلي و
الإحصائي و تمت الدراسة على عينة قصدية متكونة من 60أستاذ عن طريق تقنية الاستمارة لجمع المعلومات و البيانات التي
توصلنا بفضلها إلى النتائج التالية: التأثير السلبي للفيروس على الأستاذ بزيادة عدد ساعات العمل مقابل عدم كفاية الحجم
الساعي, غلاء القدرة المعيشية في المجتمع الجزائري مع عدم تغطية الراتب الشهري للحاجيات الأستاذ, كثافة البرنامج الدراسي
الذي كان الدافع الرئيسي للإضرابات.