Résumé:
ملخص مذكرة الماستر
ومن هنا نستخلص أن الجريمة لم تكن يوما حدثا مفاجئا إذ شهدت البشرية منذ فجرها 1 الأول صورا لأبشع الجرائم و الانتهاكات ،وقد أفرز تطور المجتمعات البشرية و تشابك العلاقات بين الدول المختلفة نوعا جديدا من الجرائم الدولية خاصة و أن نشوء الدولة صاحبه امتلاكها الحق في استعمال القوة على المستويين الداخلي لبسط سيطرتها و إخضاع مواطنيها الإرادتها ، و على المستوى الخارجي لتحقيق مصالحها نتيجة ذلك أصبح شن الحروب شأن يتعلق بسيادتها تمارسه أني تشاء ولا يمنعها من ذلك إلا القوة المقابلة ، ووسيلتها في استخدام القوة هو الجيش ، و للأخير أن يستخدم ما يراه مناسبا من الأساليب لتحقيق النصر ، و لا يسأل عما يستخدمه من أساليب مهما كانت بشاعتها طالما أنها تحقق له النصر المطلوب منه