Résumé:
ملخص الدراسة :
الخلاصة:
تطرقت هاته الدراسة إلى مفهومين أساسين يؤثران بشكل مباشر في شخصية الأستاذ والتلميذ ، أولهما جائحة كورونا الذي هو حديث الساعة ، وما أفرزته هاته الجائحة على جميع الأصعدة ، الأمر الذي جعل جميع الدول في حالة استنفار قصوى ، وثانيا القلق الاجتماعي الذي يعد من أهم الخبرات السيكولوجية لإنسان والذي اعتبره فرويد استجابة انفعالية او خبرة مؤلمة يمد بها الفرد ، وتصاحب باستشارة عدد من الأجهزة الداخلية التي تخضع للجهاز العصبي المستقل ، فالأفراد الذين يعانون من القلق الاجتماعي لا يستطيعون التفاعل مع الآخرين وكذلك مواجهتهم سواء سواء كان ذلك في مواقف معتادة او جديدة .
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على انعكاس جائحة كورنا على مستويات القلق الاجتماعي لدى أساتذة وتلاميذ الطور الثانوي في حصة التربية البدنية والرياضية ، حيث استخدم الطالبان الباحثان مقياس القلق الاجتماعي للعالم زونج واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي وذلك لعينة من الأساتذة قوامها 42 أستاذ موزيعين على أربع ثانويات من ولاية معسكر، و 216 تلميذ من ذات الولاية حيث تم في هذه الدراسة المقارنة بين مستويات القلق لدى الأساتذة تبعا لسنوات الخبرة من جهة ، وبين التلاميذ السنة الأولى والسنة الثانية من جهة أخرى واستخدمنا في هاته دراسة اختبار دلالة الفروق ت ستودنت والتطابقات ك2 وكانت ابرز النتائج المحصل عليها مايلي :
- جائحة كورونا تفرز مستويات مختلفة من القلق الاجتماعي لدى كل من أساتذة و تلاميذ الطور الثانوي.
- لا يوجد تباين لمستويات القلق الاجتماعي في ظل جائحة كورونا لدى أساتذة التربية البدنية والرياضية فيما بينهم حسب سنوات الخبرة .
- وجود تباين في مستويات القلق الاجتماعي في ظل جائحة كورونا لدى تلاميذ السنة الأولى والسنة الثالثة للطور الثانوي فيما بينهم.