Résumé:
ملخص :
يمكن في النهاية إعطاء صورة واضحة عن دور العلاقات العامة في إدارة وتسيير الأزمات بالمؤسسات
الجزائرية ، انطلاقا من أن التسيير المحلي للأزمات بواسطة الاتصال أو العلاقات العامة لا يزال في
بدايته الأولى وذلك للغموض حول كل الأنواع الحديثة للتسيير ( اتصال الأزمات ، العلاقات العامة
والأزمة ) ، وهو مما أدى بطبيعة الحال إلى افتقاد نماذج وتصورات علمية وعملية للتعامل مع الأزمات
،مما جعل العديد من المؤسسات الجزائرية تواجه ظروفا غير محتملة العواقب ، كذلك التداخل الكبير بين
إدارة الاتصال والعلاقات العامة مع الإدارات العليا للمؤسسات الجزائرية مما أثر سلبا على مصداقية
واستقلالية قرارات الدوائر السابقة ، وخاصة في المراحل الحاسمة للأزمة ، بالإضافة إلى أن معظم
المؤسسات الجزائرية لا تسعى إلى تجنب الأزمة في المقام الأول ( مبدأ الوقاية خير من العلاج) بل هي
تعمل في أكثر الأحوال إلى التصدي للأزمة بسرعة ومحاولة إيجاد الحلول لمشاكل الأزمة قبل أن تتفاقم .
لكننا من خلال دراستنا لمسنا بعض التطورات الإيجابية ، وذلك من خلال اعتماد مؤسسة سونلغاز
بالمشرية على جهاز الاتصال والعلاقات العامة في تسيير الأزمة ، وهذا يعكس إلى حد ما سياسات
التفتح التي شرعت فيها المؤسسات الجزائرية حديثا .
وفي الأخير لا نستطيع أن نجزم بأن ما تم التوصل إليه في هذه الدراسة بمثابة احتواء كامل للظاهرة
المدروسة وانما قد يمثل محاولة منا مكنتنا من معرفة جزء صغير من ظاهرة معقدة.
Summary :
In the end , a clear picture can be given of the role of public relations in
managing and managing crises in Algerian institutions based on the fact that
the local management of crises by communication or public relations is still in
its infancy and that ambiguity about all modern types of management ( crises
communication , public relations and crises ) , this has , of course , led to the
lack of scientific and practical models and perceptions to deal with crises ,
which has led many Algerian institutions to face intolerable circumstances , as
well as the great overlap between communication management and public
relations with the higher departments of Algerian istitutions , this has negatively
affected the credibility and independence of the decisions of previous circles ,
especially in the crucial stages of the crises , in addition to the fact that most
Algerian institutions do not seek to avoid the crises in the first place ( the
principle of prevention is better than cure ) but in most cases work to address