Résumé:
إن التغيرات الحاصلة في العالم جراء فيروس كورونا المستجد وما صحبها من توقف لعجلة الاقتصاد، شكلت تحديًا امام المؤسسات ما جعلها تغير من طرق أداء العمل لديها، حيث تم التركيز مؤخرا على تنفيذ العمل في أوقات وأماكن مختلفة عن السابق.
تهدف هذه الدراسة إلى محاولة معرفة تواجد العمل عن بعد في مركب الغاز البترولي المميع GP1Z من قبل أم ظهر مع ظهور الجائحة، وكذا إلى تقييم دور تقنيات الاتصال الحديثة في خضم التطور التكنولوجي الحاصل وفعاليتها في العمل عن بعد، كما هدفت إلى التحقق من خضوع الموظفين لدورات تدريبية في مجال العمل عن بعدلتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد الأسلوب الكيفي واتباع منهج دراسة حالة كما تم تصميم مقابلتين تحتوي أربعة محاور، وذلك نظرا لقلة مفردات العينة التي كانت قصدية حيث تكونت من تسعة موظفين. وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائجأهمها: تواجد العمل عن بعد في مركب الغاز البترولي المميعGP1Zلأول مرة بسبب جائحة كرونا. مساهمة تقنيات الاتصال الحديثة في زيادة العمل عن بعد بنسبة قليلة. ضعف البنية التحتية التقنية في المؤسسة مقارنةً مع ما هو رائجا في العالم المتطورتمكن موظفو مركب الغاز من التكيف مع الظروف الاستثنائية للعمل والتعايش معهاعدم خضوع الموظفين الى دورات تدريبية متخصصة في العمل عن بعد.