Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
سمحت العوامل التاريخية والإيديولوجية التي قامت عليها العلاقات الصينية الجزائرية بتطوير شراكة اقتصادية متعددة الأبعاد الذي تقوم عليه الشراكة من جعل الصين تحتل المراتب الأولى من بين الشركاء الاقتصاديين للجزائر في العديد من المجالات، ومع هذا فإن ترقية الشراكة وتعزيزها في خدمة الطموحات التي يسعى إليها الطرفان يستدعي توسيع نطاقها لتشمل بقية الميادين ذات الأهمية المشتركة، بما يتوافق مع الدور الذي تسعى الجزائر للعبه إقليميا ودوليا، وبما يتناسب مع الثقل الاقتصادي للصين، وهو ما سيسمح للجزائر بموازنة شراكاتها الخارجية دون تغليب مصالح أي شريك على حساب باقي الشركاء على هذا الأساس يجب أن تتكاتف جهود الجانبين لاستكشاف المصالح الجديدة مع الحفاظ على علاقات الصداقة التقليدية، والتوصل إلى توافق حول مصالح وأمن كل طرف، من أجل ضمان استمرار تطور هذه العلاقات في المستقبل، وينبغي على الجزائر بذل مجهود إضافي في سبيل ترقية شراكتها مع الصين.
او من خلال وضع إستراتيجية لكيفية لمحاربة الوباء كررونا من خلال التعاون الصيني، في إطار سياسة تنويع الشركاء الاقتصاديين، وإيجاد بدائل فعالة للتقليل من انتشار الوباء والتقليل من الاصابات وتوفير لقاح الي الجزائري لصادرات الطاقة، وإذا كانت الصين تنظر إلى الجزائر كلاعب محوري ترتكز عليه الولوج إلى العمق الأفريقي، فعلى الجزائر استغلال الفرص المتاحة من أجل التوفير في الاقتصاد الصيني بشكل عقلاني وذكي، والجدير بالذكر أن المداخل التي طرحها الباحث في هذه الدراسة هي محاولة لحصر المجموعة من والمداخل المتاحة، حيث يمكن أن يتم تطوير البحث في هذه البدائل عبر التعمق فيها، أو من خلال طرح مجموعة من البدائل الأخرى التي يمكن أن تدفع إلى تعزيز مثل هذه العلاقة