Résumé:
-علم اللغة التطبيقي علم مستقل بذاته و قد أصبح موضوعا قائما في معهد تعليم اللغة الانجليزية بجامعة "ميشيغان" وذلك المعهد متخصص في تعليم الانجليزية تحت إشراف العالمين" تشارلز فريز" و "روبرت لادو" .ومن مجالات هذا العلم "تعليم اللغة الأم والأجنبية والتخطيط اللغوي والتعدد اللغوي والترجمة والمعاجم".بحيث يغلب عليها كلها مجال "تعليم اللغات" (لأبنائها و لغير أبنائها). مما دفع البعض لتسميته"علم اللغة التعليمي" كما نشير إلى أن مصادره متمثلة في أربعة منابع (مصادر) وهي علم اللغة وعلم اللغة النفسي وعلم اللغة الاجتماعي و علم التربية وان العلاقة بين هذه المصادر هي علاقة غير مباشرة. وفيما يتعلق بتعليم العربية لأبنائها فهو يتطلب منا ضرورة حضور منهج علمي يفرض وجود تخطيط حقيقي وتكامل بين مصادر تعليم اللغة وبين البحث والمادة والمادة والممارسة.ومن المجالات الفنية لهذا التعليم اختيار المحتوى والنمط بدقة –تطوير الإملاء-حسن انتقاء الكلمات-وأيضا محتوى النحو.وأما تدريس العربية لغير أبنائها -كونها لغة الإسلام والقران والتراث-فلعل أنشط المراكز المتخصصة فيه نجد معهد "شملان "البريطاني والجامعة الأمريكية بالقاهرة إضافة لجامعات أخرى مختصة في هذا الميدان موجودة الآن في ألمانيا وايطاليا...ويقوم تعليم العربية هذا على أساس التخطيط ووضع الإجراءات التعليمية و إعداد المدرسين.