Résumé:
يعد المؤلف في كتابه (البناء اللغوي في الفاصلة القرآنية) ،بأنه مقتبس للمعلومات وحضورها فكتابه هذا متوفر بآراء واستشهادات لكن بعدم حضور تفسيره أو تحليله لرأي قدمه بل اكتفى بحضر الرأي حسب باب موضوعه ويكتفي بذلك، لكنه وفّق بين المعلومات ، ولم يخرج عن موضوع بحثه.
فأشار إلى ما للفاصلة من قيمة وذلك في تحقيقها للغرضين الصوتي الايقاعي والمعنوي فهي توفق بين الإثنين ، فابرازه لمظاهر لغوية تتعلق ببناء الفاصلة وتركيبها ،وتوافقها وانسجامها مع الفواصل الأخرى ، وهذا البناء الذي وضّح المؤلف أي البناء اللغوي يقوم على وجود تغيير في التراكيب أي ما يحدث في الفاصلة من تقديم وتأخير ،وحذف وزيادة بوضوح أي الأبنية التي تحدث للفاصلة من تحويل في الأبنية أي في البناء الصرفي ،ومن وقف بالسكون ومن غير تغيير زمن الروم والاشمام، وغير ماذكر المؤلف وهذا من باب البناء الصوتي بحيث متعلق بالصوت ،وذلك بتوفير المؤلف لشواهد قرآنية على كل بناء لغوي وذلك لتمحور موضوع بحثه حول الفاصلة القرآنية فتبرز في كتابه القدر الوافر من الإستشهادات القرأنية فبها يتوضح البناء في الفاصلة