مــلخص مذكرة الماستر
يمكن أن تستخلص بأن مفهوم الضبط الإداري يتضح لنا بأنه سلطة الإدارة في وضع إجراءات وقيود تحد من حرية الأفراد و هذا بغرض حماية النظام العام من أي اختلال قد يطرأ عليه، و يتم تنفيذ هذه الإجراءات من خلال ثلاثة وسائل تتدرج من لوائح ضبط تنظم مجال معين من الحياة الاجتماعية.
إن سلطات الضبط الإداري تخضع لمبدأ المشروعية شأنها شأن الأعمال الإدارية،ويترتب على مبدأ المشروعية العديد من القيود والحدود التي ترد على صلاحيات الضبط الإداري فوفقا لقاعدة التدرج ، يتعين على سلطة الضبط أن تراعي القواعد القانونية الأعلى وذلك عند قيامها بإستخدام صلاحياتها . كما يتعين على سلطات الضبط الإداري الالتزام بالمبادئ العامة للقانون، فعن طريق تلك المبادئ يتم وضع الحدود التي يجب أن يتوقف عندها تدخل سلطة الضبط في حقوق الأفراد وحرياتهم .
ويعتبر القاضي الإداري حامي الحريات العامة المقررة من خلال فحص مشروعيتها وملائمتها ،أو من خلال تقرير مسؤولية السلطة الإدارية عما يلحق الأفراد من أضرار الناجمة عن تلك التصرفات القانونية أو المادية ،وذلك سواء ارتكبت الإدارة خطأ أو بدون خطأ
الملخص
الضبط الإداري نشاط ضروري و مهم في أي دولة إذ هو مجموع الهيئات حددها القانون على سبيل الحصر و أعطى لها صلاحيات في مجال الضبط فتوجد هيئات على المستوى المركزي و تتمثل في رئيس الجمهورية والذي أعطى له الدستور ممارسة ...
الملخص:
لقد تناولنا في دراستنا هذه كل ما يخص الإداري، وعليه قمنا بتقسيم البحث إلى قسمين أساسيين، فتناولنا في الفصل الأول: الإطار المفاهمي للضبط الإداري والنظام العام والذي جاء متباين في عدة أسباب أهمها مفهوم ضبط الإداري ...
مــلخص مذكرة الماستر
نستخلص أن أعمال الضبط الإداري باعتبارها أعمال إدارية تخضع لرقابة القضاء المختص، وقدت أثبتت رقابة القضاء الإداري فعاليتها في النظم القانونية المقارنة،حيث تمكنت بواسطة مختلف وضعيات وصور الرقابة القضائية ...