Résumé:
يكتسي موضوع الانطواء محورا أساسيا ومهما في الدراسات والأبحاث الحالية، لاسيما إذا ارتبط هذا الاضطراب بفئة الأطفال، فقد يعيقه تماما عن مزاولة دراسته وحياته الطبيعية ويجعله دائما في عزلة وبمنأى عن المحيط الذي يعيش فيه هاربا بعزلته إلى عالمه الخاص.
والانطواء عند الطفل يلزمه تشخيص مبكر ومن الثم العرض الفوري على أخصائي في هذا الشأن بهدف معالجته قبل أن يكبر فيه هذا الاضطراب ويلازمه ويصبح من الصعب علاجه، ويتم ذلك عن طريق التشارك والتعاون لإخراجه من هذه الحالة بين أهله بالدرجة الأولى ثم المعلم والأخصائي.