Résumé:
تعتبر فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من بين فئات المجتمع التي مستها الإعاقة بأشكالها المختلفة والتي قللت أوحدت من قدراتهم، وممارستهم لحياتهم الطبيعية على أكمل وجه ومشاركتهم الاجتماعية شأنهم شأن من يماثلونهم في السن، كنتيجة للإعاقة يستلزم على التشريعات الوطنية والدولية تكريس الظروف والآليات الملائمة للإيفاء بمتطلباتهم تبعا لنوع كل إعاقة وما ينشأ عنها من آثار.حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من أبرز الحقوق التي نادت بها التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية المتعلقة بالدرجة الأولى بحقوق الإنسان والتي كفلت حقوق الإنسان قبل وبعد ولادته، ما جعل الدول تصادق على مثل هذه المواثيق كضمان لحقوق هذه الفئة الهشة وتوفير حماية قانونية فعالة لهم من خلال تحسين مستويات حمايتهم على مختلف المجالات سواء المجال الاجتماعي، الاقتصادي، الصحي، الثقافي، التعليمي والتربوي، الجزائي، حتى لا يكون الطفل ذو الاحتياجات الخاصة ضحية لانتهاكات تجرده من حقوقه بسبب إعاقته.
ا