Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
ومن هنا نستخلص في هذه الموضوع إلى نتائج كثيرة ومتنوعة أرجو أن تسهم في توضيح الصورة للمطلعين عليها في ما يخص الفساد والتعاون الدولي لمكافحته , فمن خلال دراستي للفصل الأول توصلت الى نتائج عدة منها : أن الفساد في اللغة جاء مقابلا للصلاح وأنه يفيد الخروج عن الاعتدال وأن المفسدة ضد المصلحة , ونفس المعنى في اللغات الأخرى كالفرنسية والانجليزية , وأما التعريف الاصطلاحي للفساد فقد اختلف حوله الفقهاء نظرا لاختلاف مشاربهم الفكرية , أما بالنسبة للمشرع الجزائري فقد جاء واضحة وأن لم يعرف الفساد تعريفة فلسفية أو وصفية . وإنما أشار الى صوره وأنواعه , إن للفساد أنواع وصور كثيرة وهي متشابكة ومتداخلة ومتغيرة ومتطورة باستمرار وقد اعتمد الفقه على عدة معايير لتحديد تلك الأنواع و أن عدم وجود تعريف موحد للفساد يؤدي الى وجود إشكالية حقيقية في تصور وضبط هذا المصطلح إذ يختلف باختلاف الزاوية التي ينظر اليه منها , إن المشرع الجزائري وأن كان قد ألغي الجرائم الوظيفية من قانون العقوبات ونقلها إلى قانون مستقل إلا أن سياسته في القانون الجديد تغيرت جذرية