Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
من هنا نستخلص ان التحول الجزائر من النهج الليبرالي إلى النهج الرأسمالي الحافر الذي دفع البالد إلى استحداث جملة من االصالحات و التحوالت، أهمها تلك التي مست القطاع الاقتصادي .
وكانت هذه اإلصالحات الدافع الرئيسي إلهتمام الدولة باصدار ترسانة تشريعية لتأطيرها ، فبعد أن كانت المؤسسة العمومية تتخبط في أزمات مالية و اقتصادية، صدر قانون88/01 المتضمن القانون التوجيهي للمؤسسات العمومية ثم تاله قانون 88/02 المتعلق بالتخطيط، ثم قانون 88/04 المعدل للقانون التجاري، وذلك بتاريخ 12/01/1988وذلك بهدف النهوض بالمؤسسة العمومية و حمايتها من خطر االفالس وحماية عمالها من شبح البطالة