Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
ومن هنا نستخلاص في الموضوع بأن الفساد الإداري أضحى اليوم ظاهرة عالمية خطيرة لا يمكن حصرها في شكل أو صورة معينة، فهو يختلف باختلاف الجهة القائمة به ويتفق في الغاية منه والمتمثلة في تحقيق الأغراض والمصالح الخاصة على المصلحة العامة. وذلك أن الفساد الإداري مصطلح يقترن بالرشاوى واستغلال النفوذ والإثراء غير المشروع والاختلاس وغيرها من الانحرافات الإدارية ، ومنه فمحاربة الفساد الإداري يتوقف على توفير وشغل وقيام إدارة نوعية واعية قادرة على مواجهة هذه الظاهرة ومحاصرة مرتكبيها مهما تعالت مناصبهم ، وعلى اختلاف وظائفهم دون نسيان الوازع الثقافي والديني لاعتباره دفعا قويا. فالفساد الإداري المتمثل في الرشوة والإختلاس هو نتيجة للتفرد والتسلط، أنتشر في الوسط الإداري بصفة مخيفة، فهو بمثابة مرض معدي لا بد من القضاء عليه من خلال تفعيل أساليب ردعية كفيلة بمكافحته وتتم من طرف خبراء مختصين لتحقيق الهدف المرجو