Résumé:
اهتمّ الباحثون والدّارسون اللّغويون بقضية النّص والخطاب،وبماذا يكون النّصّ نصّا، فوضعوا معايير سموها بالمعايير النّصّيّة ، ومن أهم هذه المعايير نجد الانسجام، ومتى توفر في نصّ من النّصوص أو خطاب من الخطابات على آلية الانسجام إلاّ وكان هذا النّصّ أو الخطاب منسجما. من هنا كان اهتمامنا منصبا على الحديث النّبويّ الشّريف حيث رأينا فيه مجالا للدّراسة وذلك لبلاغته وفصاحته، فكان عنوان الأطروحة"الانسجام النّصّيّ وآلياته في الخطاب النّبويّ"واخترنا مجموعة من الأحاديث الموجودة في كتاب اللّؤلؤ والمرجان فيما اتّفق عليه الشّيخان مدونة لبحثنا محاولين قراءة الحديث النّبويّ من منظور لسانيات النّصّ وفق العمل على آليات الانسجام والكشف عنها في ثناياه وذلك بالإجابة عن التساؤلات الآتية:
ماهي آليات الانسجام؟ وما مدى تجلياتها في الحديث النّبويّ الشّريف؟ وكيف أسهمت معرفتنا لهذه الآليات في فهمنا للخطاب النّبويّ؟