Résumé:
: إن البشرية عرفت الحضارة منذ الأزل حتى الإنسان البدائي أظهر في سلوكه نوع من التحضر على رأي صاحب الكتاب قصة الحضارة، وتوالدت الحضارات مما جعل صدام الحضارات واقع محتوم وكان أشدها ذلك الذي غذاه الاستشراق ذو النزعة العدائية على الإسلام وأهله وحضارته فحاول هذا الأخير بكل ما أتي من خداع ومكر وتزييف وتشويه ضرب الحضارة الإسلامية، في مقوماتها وأسسها إذ منذ احتكاك المسلمين بالنصارى في معركة القادسية ومؤتة عرفوا أن هذا الدين لا يقارع بالسيف لأنه تحصن باللغة ومن ورائها الأدب والفكر والدين المتين فاجتهد من أجل ضرب هذه الحضارة التي يشهد لها العدو قبل الصديق عن رقيها وإنسانيتها، فحاول ضرب الفكر الإسلامي العربي ولغة القران والأدب العربي لان الأدب هو الحضارة بل هو أساس الحضارة وسر بقائها وكان للاستشراق الفرنسي دور مهم في إذكاء الفتنة وتحريض على كل ماهو شرقي وبالخصوص كل إسلامي عربي وما الجزائر الحبيبة عنا ببعيد فكل الدمار الفكري و اللغوي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي سببه الفكر والظاهرة الاستشراقية الاستعمارية الفرنسية.
ا