Résumé:
تسعى المدرسة الجزائرية منذ سنوات طوال إلى التحسين من مردودية العمل التعليمي في جميع المستويات، من أجل اللحاق بالركب الحضاري ومسايرة التغيرات التي تحدث في العالم، وأهم شيء عملت على هيكلته، المناهج التعليمية، التي مرَّ عليها أكثر من عشرين سنة ولم يتغير محتواها، وباعتبار المنتجات اللغوية واللسانية كلها في خدمة الفكر واللسان، بات لزاما إسقاط هذه المنتجات في الميادين التعليمية من الابتدائي حتى الجامعي واتخاذ مفاتيح أساسية لذلك وهي المصطلحات، والتي بها يدرك المتعلم علومه الدينية والأدبية والتاريخية والحسابية وغيرها من العلوم، بما يساعده على سرعة الفهم واختصار الوقت وتبادل المعارف والتجارب محليا ودوليا في إطار التنسيق والتوحيد العملي، مما يجعله في نطاق الحداثة والتطور، غير أن هذا المبتغى يتطلب جهدا وعملا وإيمانا وثباتا وتأطيرا شاملا في سبيل خدمة اللغة العربية.
.