Résumé:
تُعدد الماركسدية مدن أكثدر الفلسدفات اسدتعماا وانتشدارا وحتدى توظيفدا وتطبيقدا،
اقترن ظهورها مع بداية القرن التاسع عشدر مدع مداركس. ومدع تزايدد شدعبيتها اسدتمرت
حتى القدرن العشدرين ووصدل تأثيرهدا إلدى المدرسدة الفرنسدية حيدث صدارت الماركسدية
فلسفة ما بعد الحداثة )معاصرة(.
لعل أو نموذج تأويلي لها هو الفيلسوف الفرنسدي جيدرار غرانيدل الدذي حداول أن
يفهم الطرح الماركسدي ويقددم رةيدة جديددة للماركسدية خالفدا علدى مدا قدام بده الفرنسديين
الماركسدديين السددابقين )لددويس ألتوسددير، روجيدده غددارودي...( وحتددى غيددر الفرنسدديين
)المقصود هنا القراءة الستالينية واللينينية(.
إبداعات غرانيل الفلسفية لم تكن فقط داخدل ثنايدا المدرسدة الماركسدية، وإنّمدا
هندداك رةى أخددرى المتمثلددة فددي دراسددة الفكددر األلمدداني وخصوصددا إدمونددد هوسددرل
وهايدددغر ومسددألة الفينومينولوجيددا حيددث بواسددطتها سدديكون ُمنفتحددا و ُمبلددورا لقددراءة
ماركسية جديدة. فقط كان ُمفكرا طليعا ومترجما بارزا وكبيرا للعديد من أعمال الفالسفة
باألخص مارتن هايدغر بترجمة ألعمال من اللغة األلمانية إلى اللغة الفرنسدية )الكينوندة
والزمددان 1927 )لدديُمكن القددراء الفرنسدديون مددن فهمدده، وتددرجم أيضددا واحدددا مددن أهددم
المصددادر الفلسددفية )أزمددة العلددوم األوروبيددة والفينومينولوجيددا الترنسددندنتالية 1929 )
لهوسرل. وباإلضافة لكتاب )دفاتر السجن 1929 -1935 )لإليطالي أنطونيو غرامشي.
انشغاله الكبير والجاد على فلسفة هوسرل يُمهد لده الطريدق فدي دراسدة الفكدر