Résumé:
في البدایة لما هذا البحث؟ ما الغایة منه؟ ثم لماذا المفكر انطونیو غرامشي؟ ولماذا
المثقف ؟ هي اسئلة كلاسیكیه یفترض كل باحث ان المتلقي سیطرحها مباشرة بعد قراءة
عنوان البحث " إشكالیة المثقف عند أنطونیو غرامشي " فالغایة من هذا البحث في الحقیقة
استجابت لعدة دوافع تتراوح بین ما هو ذاتي و ما هو موضوعي : اسباب الموضوعیة:
یمثل البحث شكل من اشكال التعرف على هذا المفكر الذي لا طالما كان غائبا عن الساحة
العربیة والاعتراف ایضا بفضله على الفكر الانساني ككل لما قدمه من اسهامات في مجالات
عده على راسها : الأدب الفلسفة، السیاسة والعلوم السیسیولوجیة.
یمثل هذا البحث ایضا اسهاما متواضعا في محاولة الاحاطة بفكر انطونیو غرامشي فانا
شخصیا خلال انجاز هذا العمل إستعملت( یشبه الاستبیان) وطرحت السؤال على بعض
الطلبه في الوسط الجامعي، هل تعرف انطونیو غرامشي؟ فأجابت الأغلبیة الساحقة بالنفي.
بالإضافة لمحاوله مناقشه القضایا التي صبت في فكر هذا الأخیروا ٕ ثرائها من خلال تسلیط
الضوء على المشكلات والتساؤلات التي عالجها ، وهذا ما اردنا ان نبحث فیه حیث جاء
اهتمامنا منصبا بالدرجة الاولى على طرح وا ٕ براز اشكالیه المثقف بعدما كانت شبه مهمشة
وغائبة جراء الهیمنة والسیطرة السیاسیة و لا سیما في بلداننا (العالم الثالث) وطرحنا السؤال
الموالي من هو من هو المثقف في نظر غرامشي؟
هل هو المفكر التقلیدي؟
أم المفكر العضوي؟
و بهذا حاولت من خلال أطروحتي التمییز بین أنواع المثقفین، و أبین و أشرح المصطلحات
من الناحیة الإبستملوجیة