Résumé:
لم يكن التأريخ للعقل و المذهب العقلي كثيرا من اإلهتمام في اإلسالم من قبل
الباحثين العرب منذ بداية اإلهتمام بدراسة التراث إال أن المعتزلة كانت أول فرقة
و مدرسة فكرية إسالمية أرخت للعقل ، حيث شغل العقل حيزا كبيرا في أبحاثها و
دراساته ا.
و يمكننا القول أن المعتزلة تحتل مكانة كبيرة في تاريخ الفكر الفلسفي و تعد
من أهم الفرق الكالمية بالرغم من الرفض و الحصار الذي تعرضت له.
و يذكر أن ظهور المعتزلة كان على يد واصل بن عطاء حينما اختلف مع
شيخه حسن البصري حول مرتكب الكبيرة إن كان مؤمنا أم كافر ؟
فكان رأي واصل أنه في "المنزلة بين المنزلتين" أي ماهو بمؤمن و ماهو
بكافر ، أي عاص ، و هذا جعل شيخه البصري يرفض رأيه فاعتزل واصل حلقة
شيخه البصري ، فقال عنه البصري إعتزلنا واصل ومن هذا الحدث سميوا
بالمعتزلة و هذه الحادثة هي األكثر شهرة رواية للنشأة فرقة الم عتزلة.