Résumé:
إن الميزانية هي المرآة العاكسة عن الصورة الحقيقية للوضعية المالية لأي دولة كانت كونها تبين مختلف الإيرادات والنفقات التي تحددها الدولة بموجب القوانين المالية لكل سنة.
أما إدا اعتبرنا أن الميزانية أساس التنمية ، فإن البلدية هي النواة الأساسية لتجسيد هذه الميزانية وتطبيقها، لذلك فإن الدولة و السلك الاقتصادي أعطى أهمية بالغة للبلدية في تنمية مشاريعها التنموية وبرامجها الاقتصادية وذلك لما تكتسبه هذه الأخيرة من أولويات واستقلال مالي في التسيير وكذا دور هام في خدمة اقتصاد النفع العام .
فتجسد هذه الأهمية في السير الحسن لمختلف مصادر البلدية بموجب قوانين وتنظيمات، إذ تأتي المحاسبة العمومية بتقنياتها في تحصيل الإرادات طبقا للقوانين التي حددت كيفية مسكها