Résumé:
إن الفضاء التحضيري أصبح في وقتنا الراهن ضرورة حتمية واجبارية لكل طفل ما قبل السادسة
من العمر وذلك لأهمية التي يوليها لهذا الطفل و المعارف التي يكسبها ،وهذا ما يعود عليه بالإيجاب خاصة
من الناحية المعرفية التي تظهر جليا في المراحل القادمة من صيانة كما يعتبر فضاء جد مهم لما يوفره من
أدوات ووسائل التي تشير اهتمامه للتعليم وتلبي أغلب حاجاته بحيث كلما كان هذا الفضاء متنوع بمختلف
الأنشطة التي يحتاج إليها في نموه كلما كان نو سليما وصحيا ،معرفيا ،عقليا وعاطفيا اجتماعيا وحسيا
بحيث تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أهم الأركان و الرشات و الهياكل في أقسام المدرسة
التحضيرية
وقد كان تمحور مشكل الدراسة في السؤال التالي
ما دور فضاء القسم التحضيري في تهيئة و تنشئة الطفل ما قبل التمدرس
اقترحت الفرضيات التالية :
يختلف تنظيم فضاء التحضيري من مدرسة إلى أخرى وهذا ما أكد عليه من المربين ويتم تنظيمه
على عدة معايير أهمها :المنهج ومتطلبات الطفل
يساعد الفضاء التحضيري على الجوانب المادية والبيداغوجية في التعليم القاعدي لطفل وتهيئته
للتمدرس ولهذا تم تعميم أقسام تحضيرية على الكثير من المدارس الابتدائية فهو يعمل على تنمية
شخصيته وتكوينه ليكون تلميذ مجتهد
تنظيم المربية فضاء التحضيري حسب احتياجات الأطفال النفسية اجتماعية ومعرفية ، فللمربية
دورها وأساسي في تطوير نفسية الطفل ورغبته في التعليم فالتعامل الجيد مع الطفل مرتاح نفسيا
و يبحث عن الجديد .
تم الاعتماد على المنهج الوصفي قصد جمع البيانات ووصفها باعتباره من المناهج الأكثر استمالا
في العلوم الاجتماعية و الإنسانية ويعبر عن الظاهرة التي هي محل الدراسة وتمثلت العينة في
مربي الأقسام التحضيرية
توصلت نتائج الدراسة إلى:
أن تنظيم الفضاء التحضيري يختلف من مدرسة إلى أخرى ولو من بلد واحد ذلك أن المربي غير
مقيد بما يقوم بتقديمه إلى الأطفال وهذا التنظيم يقوم على عدة أسس من بينها المنهج متطلبات
الأطفال
لفضاء التحضيري دور بالغ وهام فهو من يعمل على تهيئة الطفل لدخول عالم جديد من اكتساب
المعلومات جديدة6
المربية تقدم مهام رئيسية من خلال مساعدتهم على اكتساب المعارف وهي العنصر الأساسي في
العملية التعليمية لأطفال هذا الفضاء