Résumé:
تعشق العين كل جميل، وترتاح النفس لرؤية ما هو بديع، ومن هنا جاءت
ضرورة السياحة وتعني ان ينتقل الشخص من بلد الى اخر ألهداف كثيرة قد تكون
ترفيهية هدفها الترويح عن النفس والتمتع بمظاهر الطبيعة وبديع صنع الخالق،
فكما قال تعالى }قل سيروا في األرض فانظروا كيف بدا الخلق ثم ينشئ النشأة
االخرة ان هللا على كل شيء قدير{.
ان السياحة ظاهرة بشرية ظهرت منذ العصور القديمة وتطورت وازدادت بزيادة
حاجة االنسان ورغباته في التنقل والسفر من مكان ألخر ألسباب متنوعة اقتصادية
منها واجتماعية حتى تحولت الى حركة جماعية تخص مئات الماليين من االفراد
عكس ما كانت عليه وبذلك اصبح لها مفهوم واضح وتأثير ملموس في شتى
مجاالت الحياة وهي تقوم على مقومات أساسية تمثل عناصر إلنتاج الموارد
الطبيعية ، راس المال باإلضافة الى الجانب العمراني فهي تعتبر من المجاالت
االقتصادية الحيوية للكثير من الدول سوآءا المتقدمة او النامية ويلعب فيها الدور
األكبر من خالل وعيه المستمر النابع من ثقافة سياحية مبنية أساسا على ضرورة
استقطاب السواح باستمرار . كما يلعب اإلرث السياحي كما وما تملكه الدولة من
إمكانيات ومواقع السياحة العامل األساسي في جلب عدد كبير من السواح فلقد
ازداد االهتمام في الفترة األخيرة بالسياحة والتنمية السياحية لتشابكاتها مع قطاعات
كثيرة ولدورها في خلق فرص عمل جديدة ودعم رصيد ميزان المدفوعات.