Résumé:
و في عصرنا و بزمن قريب منه أصبح يُرمز للمرأة على أنها أساس التقدم و اإلزدهار،
خاصة عند المجتمعات الغربية التي تعترف بضرورة و أهمية المرأة داخل المجتمع .
فصورة هذه األخيرة ) المرأة ( إتضحت بشكل واضح داخل عدة مجتمعات ، و هذا
يعود إلى رؤى بعض الفالسفة و موقفهم إتجاهها خاصة في آواخر العصر الحديث مع بداية
للجميع إذ كان من
العصر المعاصر، و ال يعني هذا أن موقفهم كان واضحا و ظاهراً
الصعب تحديد وجهة نظرهم و فهمها و تأويلها، خاصة عند الفيلسوف األلماني " فريدريك
نيتشه " فعلى ال ّرغم مما شاع بين األواسط الفكرية حول موقف نيتشه من المرأة ، و الذي
إالّ و إنتقد فيه المرأة و حاول تشويه صورتها سواء
كان مفاده أن نيتشه لم يترك مكاناً
بقصد أو بغير قصد ، لكن الدارس المتمكن و الباحث في الفكر النيتشوي و في خلفياته قبل
كل شيء فإنه يجد أنه أعطى للمرأة مكانة هامة في فلسفته ، و رسم لها صورة واقعية بعيدة
عن المثاليات المزيفة التي تجعل المرأة في صورتها الكاملة ، على ال ّرغم من النواقص التي
تعانيها ، فحاول تقريبها للواقع ، و تفعيلها لخدمة المجتمع.