Résumé:
كان للّسانيات في الغرب أثرها الكبير في الدّراسات اللّغوية في العالم بأسره، وقد تأثّر الدّرس النّحوي العربيّ بما وصلت إليه اللّسانيات الحديثة من نتائج محمودة، والنّحو العربي قد شهد قديما مثل هذه المحاولات الإصلاحية غير أنّها كانت تصطدم بالموقف الرّسمي الرافض لأيّ تجديد.
حاولنا من خلال هذا البحث أنّ نقف عند ما سجّله عبده الرّاجحي من أثر اللسانيات في الدّرس اللغوي العربي الحديث، وخاصة النّحو العربيّ، وقد بيّن لنا أنّ الأمر يتطلّب مجهودا مضاعفا ومشتركا لتحقيق المراد.