Résumé:
شرع علماء الأحياء والكمياء، بأروبا في توحيد قواعد وضع المصطلحات على نطاق العالمي منذ القرن التاسع عشر، وقد أخذت هذه الحركة في النمو تدريجيا بين عامي 1906و1928صدر، معجم شلومان المصور للمصطلحات التقنية بست لغات وستة عشر مجلدا ولقد تزايدت العناية بالمصطلحات بعد ان تشبعت العلوم وكثرت الفنون وكان لابد للعرب ان يضعوا لما يستجد مستعنين بوسائل اهمها القياس الاشتقاق والتوليد والترجمة والتعريب وكانت هذه الوسائل سبب في استيعابها للعلوم والآداب لقد اصبح
علم المصطلح، حقلا معرفيا قائما بذاته ولا يمكن ان تصوغ عناصر الاجابة عن اشكالية بحثنا الا بالرجوع اليه لضبط خصائصه والقواعد التي ينهض عليها وتمكن هذه الخصائص في ان ينطلق علم المصطلح من تحديد المفاهيم العلمية ليصل الى تقنين المصطلحات المعبرة عنهاويعد علم المصطلح ذو اهمية كبيرة لأنه يعتمد في تجديد للمفردات حيث ما يلائم دوره المعمم في تحصيل العلوم وضبطها وادراكها وازدادت اهمية المصطلح وتعاظم دوره في المجتمع المعاصر الذي اصبح يوصف يوصف بأنه مجتمع المعلومات أو مجتمع المعرفة وقد اتخذت الشبكة العلمية للمصطلحات فيينا شعارالا معرفة بلا مصطلح فبفضل الترابط بين انواع المعارف والتكنولوجية المختلفة أدى الى توليد معلومات جديدة وصناعات وخدمات جديدة