Résumé:
تمثل اللغة العربية ثقافة وحضارة عربية وإسلامية عريقة، فهي لغة حية،وتعليم اللغات الأجنبية حاجة ملحة، ووسيلة لتلاقي الأمم،واللغة العربية إحدى هذه اللغات فتعلمهالا يتوقف على معرفة أنظمتها المعجمية والصرفية والنحوية، بل يتعدى ذلك إلى معرفة أهم خصائص الثقافة العربية، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على وجه الخصوص ينبغي أن يحتوي فضلا عن اكتساب المتعلم كفاية نحوية ولسانية، وإكسابه أيضا كفاية ثقافية يحسن من خلالها استعمال مكتسباته.
ونظرا للإقبال المتزايد على تعلم اللغة العربية من قبل الناطقين بغيرها، لدوافع سياسية واقتصادية وثقافية ودينية وتعلمية وسياحية وتواصلية ...غيرها، فلابد من الاهتمام وتطوير مناهج وبرامج تدريسها، وأسس ومعايير وضعها، وازدادت الدراسات والبحوث في هذا المجال؛ التي تبحث مداخل، وبرامج، وطرائق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، تهدف إلى تعزيز القدرات اللغوية، والتواصلية والوقوف على حاجات المتعلمين اللغوية والثقافية، مما يجعل التعلم أكثر فعالية وواقعية.