Résumé:
الملخص:
إن التوجه الجديد، توجه اقتصاد السوق الذي تبنته الجزائر في مطلع التسعينات القرن الماضي ورغبتها في تطوير آليات الاستثمار والنهوض بالتنمية ودخولها مؤخرا في الشراكة مع الاتحاد الأوروبي و انضمامها المرتقب إلى المنظمة العالمية للتجارة يجعل الاستثمار الأجنبي المباشر من أهم وسائل الانفتاح على الأسواق الخارجية و جلب التكنولوجيا و التفاعل مع العولمة.
و من المعروف أن الاستثمار الأجنبي المباشر عادة ما يترك آثارا في غالبها تكون إيجابية على اقتصاد الدول المستضيفة له و الاقتصاد الجزائري لا يمثل استثناءا عن ذلك.
كما تبقى قدرة الجزائر على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وآثارها المتوقعة على النمو مرهون بالقدرة على الترويج للأفكار والفرص وذلك في سبيل تثمين المقدرات الاقتصادية وتوسيع القاعدة الإنتاجية، إضافة إلى تنويع الشركات الاقتصادية والاستفادة من إمكانياتهم وخبرتهم