Résumé:
النشاط البدني المكيف ودوره في التقليل من السلوك العدواني وتحسين التواصل عند أطفال التوحد من وجهة نظر الأولياء. هدفت الدراسة إلى إبراز دور النشاط البدني المكيف في التقليل من السلوك العدواني وتحسين التواصل عند أطفال التوحد من وجهة نظر الأولياء ، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي على عينة بلغت (28) ولي أمر من أولياء أطفال التوحد ، و تم الاعتماد على استمارة استبيانيه لجمع بيانات الدراسة و تتكون من محورين : ( محور السلوك العدواني ، محور التواصل )
و توصلنا من خلال الدراسة إلى أن للنشاط البدني المكيف له أهمية في التقليل من السلوك العدواني لدى أطفال التوحد ، في حين لا يحسن من التواصل لدى هذه الفئة من وجهة نظر الأولياء ، من أهم النتائج المتحصل عيبها : أن ممارسة الأنشطة البدنية قللت من إيذاء الطفل لنفسه وللآخرين . أن هناك تغير سلبي في سلوك الطفل في فترة الحجر عند غلق المراكز. أن ممارسة الأنشطة البدنية قللت من صراخه وإصدار أصوات عالية وساهمت في تهذيب سلوكه. أن الوقت المخصص لممارسة الأنشطة البدنية كافي لتحقيق نتائج أفضل من حيث تحسين السلوك.
و من أهم التوصيات و المقترحات : إعداد برامج جديدة ومتخصصة لتحسين التواصل لفئة أطفال التوحد.فتح مراكز لمساعدة وتوجيه أولياء أطفال التوحد . إنشاء مدارس خاصة بهده الفئة لصعوبة اندماجهم مع الأطفال العاديين فهم يحتاجون لتعامل خاص من قبل معلمين مؤهلين. السهر على توفير جميع الإمكانيات المادية والمعنوية من طرف الجهات الوصية. تنظيم بطولات خاصة بهده الفئة في مختلف المنافسات .
