Résumé:
التعلم والاكتساب من الأولويات في حياة الإنسان بهما ترقى الحضارات وتزدهر الأمم فهوا يقودنا إلى تحقيق أهداف بمثابة الايطار العام الذي تنهى إليها كل العمليات التعليمية فتعد النظرية السلوكية اتجاها معرفيا نفسيا من مدارس علم النفس التجريبي ما تهتم بدراسة اكتساب الفرد لأي سلوك من السلوكات وهي بذلك تعد رائدة في تقديم خطوات التعلم وأساليبه منذ زمن قديم كما يعد تعلم اللغة احد المظاهر السلوكية في ذلك الاتجاه في حين ركزت السلوكية أيضا على أهمية البيئة في التعلم وان ما يستحق دراسته عن تعلم الإنسان هوا ما يمكن ملاحظته فقط إذا لم يتطرق السلوكيين إلى الأحوال الذهنية وعمليات التفكير وغيرها فالتعلم حسب هذه النظرية تعديل أو تغيير في السلوك تعتمد على مبدأ المثير ولاستجابة.