Résumé:
إن العناية بالملكات اللغوية وتطويرها يمكن أن يكون عن طريق عدة وسائل، لا يمكننا التقليل من شأنها لأنها هي الأخرى بدورها ناجعة كالمطالعة، حفظ الشعر، ... الخ، إلا أن مهارة الكتابة تعد الوسيلة المثلى للتعبير عما يختلج بالنفس، لذا وجب علينا الاهتمام بها وتدريسها بمختلف الطرق الناجعة، ومن هذا المنطلق تبلور لدينا عنوان البحث الموسوم بـ: "المهارة الكتابية بين التنظير والتطبيق ".
واقتضت منا طبيعة البحث تقسيمه بعد هذه المقدمة إلى مدخل وفصلين وخاتمة: واقتضت طبيعة البحث تقسيمه بعد هذه المقدمة إلى مدخل وفصلين وخاتمة:
المدخل: يشمل المفاهيم والمصطلحات التي تعتبر بمثابة الكلمات المفتاحية لهذا البحث.
الفصل الأول: عنواناه بــ: "مفاهيم عامة حول المهارة الكتابة" وهو يضم: تعريف المهارة الكتابية وأنواعها، ثم مراحل تعلمها، وعلاقتها بمهارة الاستماع والقراءة.
أما بالنسبة للفصل الثاني الموسوم بـــ: "المهارة الكتابية في المرحلة الابتدائية"، وقد تضمن هو الآخر: شروط اكتساب مهارة الكتابة في المرحلة الابتدائية ووسائل تنميتها، المهارة الكتابية المشاكل والصعوبات، وصولا إلى الدراسة ميدانية، وختمنا بحثنا بخاتمة تضمنت أهم ما توصلنا إليه من نتائج.