Résumé:
تتناول هذه الدراسة موضوعا هاما، وهو صعوبات النطق وأثارها في التحصيل اللغوي لذي التلاميذ وهذا ما جعل الكثير من أهل الاختصاص يهتمون به.
فاللغة هي التي يعبر بها الإنسان عن حاجياته ورغباته، وإذا أصيب بأمراض الكلام يحتاج إلى عناية خاصة، لذي يجب علينا أن يكون لنا مساهمة في تشخيصها والبحث عن طرق العلاج. فتطرقنا في مذكرتنا إلى مفهوم عملية النطق ومفهوم صعوبات النطق وذكرنا أنواعها كالتأتأة والتلعثم والحبسة واللجلجة وأسبابها (جسمية، نفسية، اجتماعية)، وتطرقنا إلى الآثار الناتجة عن هذا الاضطرابات في التحصيل اللغوي لدى التلاميذ خاصة تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي وذكرنا أيضا سبل العلاج التي تتمثل في العلاج الجسمي والعلاج النفسي والبيئي والعلاج الكلامي والعلاج التقويمي والاجتماعي وفي الأخير قدمنا بعض التوصيات من قبل أساتذة لهم خبرة في التعامل مع التلميذ المضطرب كلاميا