Résumé:
لو ألقينا نظرة عابرة على التعلم التعاوني ، لودنا جذوره تعتمد على التعاون ، الذي يتغلغل إلى أقدم العصور التي عاشها الإنسان ، فقد وجد التعاون مع وجود البشرية الأولى ، التي تكونت في بقاع مختلفة من هذه الأرض ، فالإنسان كائن إجتماعي بأنس وبألف بالآخرين....
والتعاون عبارة عن سلوك مغروس في داخله ، يتبعه الفرد في تحقيق أهدافه وصولا إلى الحياة الطبيعية.
-فمفهوم مصطلح التعلم التعاوني ، أنه مجموعة من الأنشطة والإجراءات التي تعتمد على تعاون وتفاعل المتعلمين ، لإنجاز عمل تعليمي معين ضمن مادة دراسة معينة ضمن مادة دراسية معينة كاللغة العربية أو الرياضيات....إلخ من المواد الدراسية الأخرى.
فمن الناحية ، إن مفهوم التعلم التعاوني يقوم على تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة تعمل معا، من أجل تحقيق هدف أو أهداف تعلمهم الصّفي.