Résumé:
إن الدراسة المعجمية فقد وجدت منذ القديم حين أحتاج الإنسان إليها ووجدت عند أمم غير العرب، فلم تكن عندهم ضرورة ملحة لذالك إلا مع مجيء الدين الإسلامي فهناك أحتاج المسلمون إلى شرح وفهم معاني الدين الجديد، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم هو المصدر للشرح والتفصيل مع أن القرآن نزل بالغة وهي أفصح اللغات.
وقد بدأت الصناعة المعجمية عند العرب بهدف الحفاظ على القرآن واللغة العربية فقد وضع صانعوا المعاجم ضوابط وقوانين يجب الالتزام بها منها طريقة جمع المادة وكيفية شرحها وترتيب المداخل وكيفية صياغة المعاجم، وبالتالي للمعجم دور في تعليم اللغة العربية فهو يساعد المتعلم على معرفة معاني المفردات وطريقة نطقها وكتابتها، وعلى المتعلم استعمال هذه الكلمات في سباقات متعددة لترسيخ معنى الكلمة واكتساب الثروة اللغوية، ومن أهم المعاجم المعاصرة من بينها، معجم العين، معجم الوسيط وغيرها.